الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة سرّي جدّا: مسؤول في لجنة تنظيم الإفريقي «يحرّق» محبّا، وسفارة البرتغال بتونس تكشف المستور

نشر في  27 أوت 2014  (14:08)

قلنا مليون مرّة في «أخبار الجمهورية» إنّ مليارات سليم الرياحي لوحدها لا يمكن أن تصنع ربيع النادي الافريقي، مالم يقدر أصحاب القرار في هذا النادي الكبير على تخليص الجمعية من المتمعّشين و«البزناسة» وأشباه المسؤولين، على غرار ذلك المسيّر الذي ينتمي الى لجنة التنظيم والمتهم بتحويل مدرسة الافريقي الى وكالة أسفار..
في هذا السياق تسّربت لـ« أخبار الجمهورية» معلومات تدين هذا المسيّر (نحتفظ بإسمه) الذي خان الأمانة التي إئتمنه عليها سليم الرياحي حين كلّفه بالسّهر على تنظيم رحلة فريق الأكابر الى البرتغال، حيث تربّص زملاء زهير الذوادي هناك قبل إنطلاق الموسم الكروي الجاري..
في هذا الإطار بلغنا أن المسيّر المقصود إستغلّ الفرصة ليسرّب إسم أحد الأحبّاء من معارفه في قائمة الذين رافقوا الفريق إلى تربّص البرتغال كعنصر تابع للجنة التنظيم وهذا ما حصل فعلا.. حيث تمكّن هذا المحبّ الذي قيل وأنّه دفع عمولة «تحت الطاولة» لـ «مسيّر الهانة ورقود الجبّانة» للحصول على تأشيرة السّفر إلى البرتغال على حساب النادي الإفريقي، قبل أن يسافر إليها (أي البرتغال) لاحقا وهناك تبخّر وسط الزّحام ولم يعد إلى تونس مع وفد النادي الإفريقي، قبل أن تحصل المفاجأة مؤخرا، حيث علمت «أخبار الجمهورية» أن سفارة البرتغال بتونس راسلت مؤخرا إدارة النادي الافريقي لتستفسر عن سرّ عدم عودة هذا المحبّ إلى أرض الوطن ومن ثمّة إنكشف المستور وتبيّن بالحجّة والدّليل أن المحبّ الذي يشتغل «صبابطي» تمّ تهريبه إلى البرتغال في إطار «حرقة» منظمّة هندس خيوطها بكلّ دهاء هذا المسيّر «الكريم» و«العبقري» ..
فما هو موقف هيئة الإفريقي ورئيسها من هذه الفضائح؟

الصحبي